الاثنين، 19 أبريل 2010

الاطباق الطائره بين الحقيقة والخيال......الجزء الخامس......











صورة ألتقطها رائد الفضاء جون غلين في 26 شباط 1962م
.........................................



في نيسان من عام 1979، رأى رائد الفضاء الروسي فيكتور افاناسييف (Victor Afanasyev) مركبة غريبة عندما كان في الفضاء، وقد أشار قائلاً: "أعتقد أننا لسنا بمفردنا، فهناك شيء من خارج الأرض جاء ليزورنا، وقد استدارت المركبة باتجاهنا وتبعتنا، وحلّقت على بعد 25 – 29 متراً بعيداً عنّا. ولقد صوّرنا الهيكل المعدني البالغ طوله 40 متراً". وقد تمت مصادرة الشريط لاحقاً. ولكن فيكتور (Victor) قام برسم شكل الجسم.









وقد علّق رائد الفضاء جينادي ستريخالوف (Gennadij strekhalov) من محطّة مير الفضائية ( MIR) بالقول :



خلال رحلتينا الأخيرتين رأينا شيئاً ما خلال رحلة 1990 دعوت قائدنا جينادي ماناكوف (Gennadij Manakov) إلى الفتحة ولكنّنا لم ننجح بوضع الشريط في آلة التصوير بسرعة كافية. وقد نظرنا (Newfoundland) وكان الجو صافياً تماماً، وفجأةً ظهر جسم كروي، وقد كان جميلاً ولامعاً ومتوهجاً ولقد رأيته لمدّة 10 ثوان قبل أن يختفي، أمّا فيما يتعلّق بهيئته وحجمه، فأنني لا أعلم شيئاً، ولا يوجد شيء ما أستطيع مقارنته به. لقد كان كروياً تماماً لقد نقلت ذلك إلى مقرّ القيادة، ولكنني لم أقل أني رأيت (UFO) وقلت أني رأيت ظاهرة غير اعتيادية، فقد وجب علي أن أكون صريحاً في انتقاء كلماتي، لأنني لم أشأ أن يتأمّل أو يفكّر أحد فيها، ويفهمني بشكل خاطئ.



.........................................



قال رائد الفضاء موسى ماناروف (Musa Manarov)أنّه خلال تفريغ محطة الفضاء مير (MIR) قام بتصوير جسم غريب وقد ذكر قائلاً:



في لحظة ما خلال التصوير، اعتقدت أني رأيت شيئاً ما، وأنّه منفصل عن المركبة، وعلى أية حال لم يكن قريباً جداً، وأعرف ذلك لأن آلة التصوير كانت مركزة على الفضاء، ولم يتفكك شيء أبداً، ولم يكن هناك تحذيرات، وفيما بعد دار جدال حول ماهية ذلك الشيء.



التكتم على رؤية روّاد فضاء لـ (UFO)



زعم أحد روّاد الفضاء الأمريكيين أنّ الحكومة أخفت معلومات حول مركبة مجهولة جاءت لتزور الأرض ويقول ليروي غوردون (Leroy Gordon) من (Cordo Gooperjr)، أنّ الحكومة قد أخفت الحقيقة حول أجسام مجهولة الهوية (UFO)، وأنّ كل إدارة على الأرجح حاولت فهم كيفية الاعتراف بالأمر كلّه وذلك بقليل من الحرج حول ذلك.



وقد ذكر في ظهوره الأخير في (Washington) للترويج لكتابه الجديد (Leap of Faith) حول رحلة روّاد الفضاء إلى المجهول. (Harper Collins Publishers).



إنّهم أرادوا أن يطووا صفحة جديدة حول ما كان يحدث أو لا يحدث ".







البقاء في الفضاء ليوم واحد




كان كوبر (Cooper) واحداً من سبعة أعضاء في مركبة (Mercury) والذين اختيروا من قبل وكالة (NASA) في العام 1959. و كان آخر روّاد (Mercury) الذين يوضعون في الفضاء وكان قد انطلق كوبر (Cooper) إلى الفضاء بصاروخ، في شهر أيار 1963، وقد دار حول الأرض 22 مرّة في كبسولة (Faith 7) ليصبح أوّل أمريكي يبقى في الفضاء ليوم واحد. و قد قام كوبر (Cooper) مرّة أخرى في شهر آب عام 1965، مع بيت كونراد (Pete Conrad) بمهمّة (Cemini 5 ) وبعد تقاعده من وكالة (NASA) عام 1970، ذهب ليعمل لدى (Disney) كنائب لرئيس الأبحاث والتنمية، وبعدها عمل كمستشار فني و مصمم للمركبات الطائرة.



وأصبح منذ عام 1989، شريكاً في شركة تصميم للطائرات في (Van Nuys) (كاليفورنيا) والآن يعيش رائد سلاح الجو في لوس أنجلوس، ويقود حملة سياسية لجعل الحكومة تفتح ملف البحث حول (UFO).







تهم حول التعتيم :




ذكر كوبر (Cooper) أنّ هناك العديد من الناس بالتأكيد ذوو كفاءة عالية، وجماعات عالية الكفاءة أيضاً، والتي ربطت بين نوع وآخر من المركبات والأشخاص القادمين من خارج الأرض، ولتنكر أنّ هناك شيئاً ما يحدث أو أنّه غير موجود بالتأكيد فإنّ هذا أمر يحتاج إلى المزيد من الشرح.



وذكر مسؤولون في الحكومة أنّه لا يوجد هناك شيء للتكتم عليه حول الـ (UFO).



وقد ذكر متحدّث وكالة (NASA)، دون سافيج (Don Savage) أنّ كل شخص يعتمد على اعتقاداته وأفكاره حسب قراءاته وخبراته .



والمشكلة الأكبر حول (UFO) أنّها مجال معقد لإجراء الأبحاث العلمية من أي نوع.



وقد قال سافيج (Savage) أن رؤية (UFO) حدث عابر وليس متكرراًَ، وليس موضع الدراسة العلمية في كل ثانية وذلك شيء لا نملك أي أبحاث حوله هنا في وكالة (NASA).







المشاهدات الأولى




يذكر كوبر (Cooper) في كتابه المشترك مع بروس هينديرسون (Bruce Henderson) كيف أنّه رأى جسماً طائراً مجهولاً فوق أوربا 1951. كان ضابط في السلاح الجوي في ألمانيا الغربية و قام كوبر وبعض من عناصر السرية يتقدمون بمقاتلاتهم (F86) لاعتراض ما بدا أنّه مركبات على شاكلة صحن معدني فضي.



وقد وصف كوبر (Cooper) حادثة في قاعدة (Edward) للسلاح الجوي في كاليفورنيا، والتي رأى فيها شريطاً يظهر حادثة تحطّم جسم طائر مجهول في جنوب غرب أمريكا. وقد تمت مصادرة الشريط في أواخر عام 1950.



وقد ذكر أن ذلك الشريط قد نقل إلى البنتاغون ليخبأ فيه، لا يراه أو يسمع به أحد ثانية.



وخلال الكتاب فقد حاول رائد الفضاء السابق جعل الحكومة تفتح ملفاتها وتكون صريحة حول زيارات غريبة، وإنّ كوبر (Cooper) مقتنع بأنّ الأجسام الطائرة المجهولة تستحق دراسة جدّية ، والتي أجراها مرّة حول هذا الموضوع أمام الأمم المتحدة عام 1978، وقد كان يأمل أن تصبح الأمم المتحدة مخزناً للأدلة والبيانات حول مشاهدات الـ (UFO).



وقد نوّه كوبر (Cooper) في كتابه أنّه بذل جهده لجعل الأمم المتحدة تقوم بذلك، وقد اعتقدوا أنّها فكرة عظيمة، بيد أنّهم لم يفعلوا شيئاً حيال ذلك.



لا يزال كل من سبراي (spry) وويتي (witty) وكوبر (cooper) يستمتعون بالحديث عن رحلتهم إلى الفضاء. وأضاف قائلاً: في الماضي كان هناك القليل لنعرفه حول الفضاء وكان كل يوم هو مغامرة كبرى.



قال كوبر (cooper) وهو يسترجع ذكرياته حول دورته حول الأرض في كبسولة (Mercury) :



لقد سبب عطل في وحدة التبريد في المركبة مشاكل، والتي بدورها بتعطيل الأنظمة الكهربائية واحداً تلو الآخر. وقد أصيب



الروّاد الآخرون بالرعب ولكن كوبر (Cooper) حافظ على هدوء أعصابه، واستلم زمام الأمور وقام بقيادة الكبسولة بشكل يدوي ، وكان يناور ليخرج من المدار ليسقط في المحيط. وقد استخدم كوبر (Cooper) معرفته بنموذج النجوم وأفق الأرض، ليتحكم بالمركبة الفضائية الصغيرة، حتى تدخل داخل الغلاف الجوي لمسافة جيدة، ورسم عدّة خطوط على نوافذ المركبة ليتأكّد أنّه كان في الوضع الصحيح قبل إطلاق صواريخ الدخول ثانية.



وقد ذكر على حد تعبيره :



لقد استخدمت ساعة يد، لتعيير الوقت ونظرت بعيني خارجاً لأحدد الارتفاع، من ثم أطلقت الصواريخ الكابحة في الوقت المناسب وهبطت على حاملة الطائرات.



وعندما سئل عن أفضل الروّاد في (Mercury)، يقول كوبر (Cooper): إنه دنيس كواد (Dennis Quaid ) الذي لعب دوري في فيلم (the right stuff)،أنتم تنظرون إليه. وضحك بعدها.



إن كوبر (Cooper) مستعد ليغادر الأرض مرّة أخرى، وقد قال بابتسامة تعلو فمه مخاطبا ًمدير وكالة (NASA): أردت القيام برحلة ولكن الرحلة التي أردت القيام بها كانت بمهمة إلى كوكب المريخ والبقاء هناك....



http://bit.ly/9LRJil

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق