الاثنين، 19 أبريل 2010

نقوش عجيبة في المعابد القدمه حيرت العالم.....

نقوش عجيبة في معبد أبوديس



نقوش هيلوغريفية في إحدى زوايا معبد أبوديس في مصر ، تبين صور آلات طائرة مختلفة



صورة مقربة للوحة التي تحتوي على آلات طائرة مختلفة


آلات طائرة ظاهرة بوضوح



طائرة مروحية .. !!؟؟




طائرة شراعية ... ؟!!



طائرة ..!



طائرة من نوع خاص .. أو غواصة ..؟!


حضارات أمريكا الجنوبية



تم الكشف عن الكثير من القطع الذهبية الصغيرة في المناطق التي تغطي كل من أمريكا الوسطى و المناطق الساحلية لأمريكا الجنوبية . و قدر أن هذه القطع تعود لفترة ما بين 500 حتى 800 سنة . لكن هذه القطع الصغيرة ، بما أنها مصنوعة من الذهب الخالص ، فإن تحديد تاريخها بدقة يبدو مستحيلاً بالاعتماد على طريقة الفحص الستراتوغرافي ( فحص التراكم الطبقي للقطع ) حيث أن النتائج قد تكون مخادعة و غير دقيقة . فلذلك نستطيع أن نقول أن هذه القطع قد تعود إلى زمن أبعد بكثير مما أظهرته النتائج .



يظهر في الصورة نموذج لجسم غامض لا يتوافق مع المفاهيم التي نعرفها عن حضارات تلك الفترة القديمة . يقول علماء الاثار أن هذه النماذج لها دلالات متعلقة بالتجسيد الحيواني الذي كان سائداً في تلك الفترة ( كانوا يصنعون مجسمات متشابهة مع حيوانات معيّنة ) ، لكن السؤال هو : ما هو الحيوان الذي يتوافق مع شكل هذه المجسمات ؟.

عندما نقارن هذه الأشكال بأشكال أخرى مرسومة أو منقوشة و التابعة لنفس الحضارة نجد أن هناك مفارقة كبيرة بين الأشكال ، حيث أن الرسومات و المنحوتات التي تمثل او ترمز إلى حيوانات معيّنة يمكن تمييزها مباشرتاً و التعرف عليها من النظرة الاولى فنستطيع تحديد هوية الحيوان الذي ترمز إليه القطعة . يوجد عدة أنواع من الحيوانات التي يمكنها الطيران ، مثل : الطيور و الحشرات و بعض الثديات مثل الخفافيش .

و هناك كائنات يمكنها أن تتميز بالقدرة على الطيران المؤقت مثل أحد أنواع السناجب التي تحلق خلال قفزها من شجرة لأخرى ، و كذلك بعض أنواع العضاءات ، و هناك أسماك يمكنها التحليق لفترة قصيرة فوق سطح الماء قبل العودة إلى اعماقها . و هناك أسماك تسبح في باطن المياه كما لو أنها تطير ، مثل سمك الورنك و سمك اللياء و سمك الأشلاقي .

لكن كيف يمكن أن نقارن هذه الكائنات المذكورة ( و غيرها من كائنات أخرى ) بهذه القطع الغامضة التي تم اكتشافها ؟. المشكلة هي أنه إذا أخذنا جميع المواصفات بعين الاعتبار نستنتج بأنه لا يوجد أي وجه للمقارنة . فباتالي و بكل بساطة نقول : إن هذه الاجسام الغريبة المكتشفة ليس لها أي معالم حيوانية إطلاقاً !. بل تظهر بشكل واضح و جلي ما يشير إلى معالم ميكانيكية !.



عندما تؤخذ جميع المعالم بالحسبان نجد أن هذا المجسم لا يماثل أي حيوان معروف على الإطلاق بل يبدو كطائرة حقيقية !.

نالت هذه القطع إهتمام الكثير من الخبراء في هندسة الطيران و الدينامية الهوائية . أشهر هؤلاء الخبراء كان ارثر يونغ ، مصمم حوامة "بيل" و عدة طائرات أخرى . بعد دراسة هذه القطع الصغيرة خرج باستنتاج فحواه أن هذه النماذج فيها معالم و مواصفات تجعله من الممكن أن تعتبر طائرة .

هناك الكثير من أنواع الحيوانات الطائرة – من بينها الطيور والحشرات وعدد من الثدييات ، مثل الخفافيش و بعض من الحيوانات التي لديها ما يشبه جناحي الطائرة الشراعية، كالسنجاب الطائر و الأبوسوم (opossums حيوان يعيش في شرق الولايات المتحدة ووسط أمريكيا اللاتينية)، وبعض الزواحف، كما أن هناك أيضاً بعض الأسماك التي تطير لفترة قصيرة في الهواء. هناك أيضاً بعض الحيوانات المائية التي تظهر وكأنها تطيرعبر الماء مثل سمك الشفنين (rays)، و الورنك (skates الورنك سمك مفلطح طويل الذيل) وبعض أنواع السيلاشيان. ولكن كيف تشبه رسومات هذه القطع ما طرحناه من خيارات سابقة؟ فكل مكوناتها تقود إلى إدراك أن بأنه ليس هناك تماثل بين القطع المذكورة آنفاً وهذه الحيوانات، فهذه القطع وبكل وضوح ليس فيها أي من مكونات السمكة، ولكن يبدو أنها تشبه وبوضوح الأشياء الميكانيكية . حيث يذكرنا تكوين مقدمة الذيل إلى درجة كبيرة بالإلفونز (مزيج من موجه الطائرة الموجود في الأجنحة والموجه الموجود في الذيل) مع انحناء بسيط للأمام، ولكنها هنا تتصل بجسم الطائرة، أكثر من كونها موصولة بالأجنحة. في جميع الأحوال، تبدو هذه القطع وكأنها أجزاء طائرة أكثر من كونها عقاقيف سمكة (زوائد موجودة في سمكة الشفنين). وإذا افترضنا أن الحلزونين البارزين على الأجنحة يشكلان نسخة عن عيون سمكة الشفنين، فماذا يمثل الشيئان الكرويان الموجودان على الرأس؟ ولتعقيد المطابقة بشكل أكبر، فإن هناك نسخةمن عقاقيف الجناحين موجودة على مقدمة القطعة، تتجه بعكس اتجاه العقاقيف الموجودة على الجناحين. وعندما يتم استعراض القطعة جانبياً يمكننا وبشكل أكبر إدراك التباين مع كل الكائنات في عالم الحيوان. فإذا افترضنا صحة تفسير القطعة على أساس أنها شيء يشبه الحيوان فإذا لماذا قطعالفنان ما يقارب ثلاثة أرباع الجسم؟ ولماذا صنع المقدمة على شكل مستطيل بالتحديد، أيضا لماذا كان القطع مائلاً نحو الأمام، مع عين في كل من الجهتين، بينما في العادة تكون عيون السمكة أقرب إلى خط وسط الجسم وبعيدة عن الرأس ؟

وماذا بخصوص التجويف النصف دائري الموجود في وسط القطع؟ ماذا يمثل في السمكة؟ وماذا عن الفجوةالموجودة في مقدمة القطعوتحته؟ إنها فجوة، وليست فقط حافة من أجل حفر ثقب فيها كي تعلق في قلادة؟ثم هناك جزء مستطيل آخر، موجود بعيداً في الخلف تقريباً في مركز ثقل الجسم و تحت جسم القطعة. عندما نستعرض الجناحين جانبياً فهما أفقيان تماماً، ولكن عندما نستعرضهما من الأمام فإنهما يظهران منحنيين قليلاً نحو الأسفل، الموجهاتالموجودة تماما خلف الأجنحة متوضعة في مستوٍ أفقي أعلى قليلاً من مستوى الأجنحة ولها شكل مربع في نهايتها، وهو شكل هندسي بالتأكيد. فوق الموجهات نجد شكلاً مستطيلاً آخر، مع بروز يذكرنا بالخطافات. الذيل مبهر بشكل كامل. لا يوجد في السمكة ولو حافة عامودية واحدة. ولكن هذا الذيل الزعنفي ليس فيه شكل الزعانفالموجودة في الطائرات الحديثة. وهناك بضعة علامات موجودة أيضاً على الذيل، ولكن من الصعب تحديد الشيء الذي تمثل، ولكنها لا تمثل أي شيء مرتبط بالحيوانات أيضاً .

عندما ننظر إلى كل تلك العناصر مجتمعةً ، فإن القطعة لا تبدو كتمثال لأحد الحيوانات المعروفة على الإطلاق ، ولكنها تشبه وبشكل مدهش الطائرة . ولكن دعنا نعرض بعض الاحتمالات. فإذا تخيلنا بأن الفجوة الموجودة بعد النافذة الأمامية ليست مقصورة للطيار، وبأن الطيار والحمولة موجودان في مكان ما في الجسم الرئيسي للطائرة، عندها نستطيع أن نتخيل بأن المقدمةهي شيء آخر. دعنا نفترض بأن المقدمة هي في الحقيقة محرك نفاث، فإذا احتاجت الآلة لتخفيف سرعتها، فعندها يعمل المحرك النفاث بعكس اتجاه الطيران وهذا سيحقق المراد بالضبط. ولكن كيف سنوجه الطائرة نحو الأمام؟ إذا تخيلنا بأن المقدمة جزء قابل للحركة، ويمكنه الدوران حول نقطة التقاء الجسم مع المقدمة، سنجد أن دوران المقدمة باتجاه الأسفل سيمكننا من تحقيق الأثر المطلوب. ماذا أيضاً؟ إن ذلك سوف يؤدي لضبط مركز الثقل، وتصبح الأجنحة عندها تماماً في المكان الصحيح من أجل طيرانٍ عالٍ يستخدم فيه الوقود. ولكن عندها ستظهر مشكلة أخرى تكمن في أن الخطاف الموجود في آخر المقدمة سيصبح الآن في الأمام. ولكن يمكن تفسير ذلك بأنه علامةفنية. و هذا ما يبدو عليه الحال فنجد أن هناك العديد من الطائراتالأخرى المشابهة تجعل الجزء الخلفي من المقدمة يميلأكثر نحو الأمام، عندها تصبح زاوية الجزء الخلفي من المقدمة عند دوران المقدمة أكثر استجابة لمبادئ الميكانيك الهوائي.

بعد أخذ جميع الاعتبارات السابقة بعين الاعتبار، تبدو القطعة وكأنها تمثل نوعاً من الطائرات القابلة للتحويل، مع وظيفتين محتملتين - أحدهما للارتفاع، وذلك عندما تدور المقدمة نحو الخلف، والآخر للهبوط، وذلك عندما تدور المقدمة نحو الأمام . ولكن، يبقى هناك شيء واحد غير مفهوم، وهو الأشكال اللولبية على كلا الجناحين وعلى المقدمة. ووفقاً للرسومات الهند و أمريكية فإن هذه الأشكال الحلزونية ذات معنى مميز، فهي تمثل الارتفاع والهبوط، وذلك يعتمد على اتجاه دوران هذه الأشكال الحلزونية، إما نحو اليمين أو نحو اليسار. وبما أن هذه الأشكال الحلزونية ليست موجودةً فقط على الأجنحة، بل على المقدمة أيضاً، فالمعنى واضح تقريباً، فالأجنحة والمقدمة (وبنفس الدرجة) هي الأجزاء التي ترتبط بشكل مباشر بعملية الارتفاع والهبوط .

أما في البرازيل ، و في أعماق الغابات الشّمالية الغربية ، قامت قبيلة الأوغامونغولالاUgha Mongulala بقطع الاتصال مع العالم الخارجيّ . وفي عام 1972 قام رئيسهم تاتونكا Tatunca بتزويد الكاتب كارل بروغر KarlBrugger بمجموعة تفاصيل تحكي عن غرف و صالات كثيرة موجودة تحت الأرض . فيها أجسام ومعدّات معدنية . وأُثبت أنّ أحد هذه الّلقى هو عبارة عن آلة طائرة تشبه الصّاروخ ولها بريق ذهبيّ ، ويمكنها أن تتّسع لرجلين فقط وقد وصفت أيضاً أنّها لا تحمل أشرعة ولا دفّة . وبالقرب منها يوجد مركبة على شكل طاسة بسبعة أرجل طويلة كأنّها عصي وأعواد خيزران منقوشة ومتحرّكة يمكن نقلها من مكان إلى آخر . والجدير بالذّكر أنّ سمات إضافية معيّنة في تقرير الزّعيم تتوافق مع تلك الاكتشافات التي يقومون بها في قارّات أخرى ، فهو يشير إلى :

- أضواء دائمة الإشعاع .

- أجسام مغمورة في سائل للحفظ .

- الجثث التي تحتوي ستّة أصابع في كلّ يد وستة أصابع في كلّ قدم على نحو مماثل مع المقدسين المذكورين في نصوص دينية ، وفي الاكتشافات الحديثة في القبور .

التّحقيقات التي أجريت حول مصداقية الزعيم "تاتونكا نارا" في مسائل أخرى قد كشفت حقيقة أنّه يخبرنا الحقيقة في جميع المسائل التي تمّ التّحقق منها فيما بعد .

وفي الخامس والعشرين من أيلول عام 1972، وبدعوة من الزّعيم تاتونكا بدأ بروغر ومعه مصوّر برحلة تستغرق ستّة أسابيع من مناوس Manaus إلى المنطقة التي حددها تاتونكا . و بعد أيام من السير في الجحيم الأخضر ، و هو الاسم الذي يطلق على أدغال البرازيل ، لم يستطع الرحالان الأوروبيان الصمود وسط تلك البيئة المتوحشة ، رغم أنه لم يبقى سوى عشرة أيام على بلوغ الهدف ، أمّا الزّعيم ، الذي يرتدي فراء أسد ، فقد تابع طريقه لوحده .



http://bit.ly/aoKt0M

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق